الجمعة، 7 مارس 2008

أحداث ساخنة في بلطيم

د/ إبراهيم وعلى يمينه الأستاذ صابر أثناء المشاركه في مظاهرة بلطيم لفك الحصار عن أهل غزة


توجهت مساء اليوم 7 مارس 2008 قوة مكونة من أربع سيارات أمن كبيره وعربة صغيرة إلى

قرية أولاد سلامة التابعة للمدينة لإعتقال د/ إبراهيم الغباشي مرشح الإخوان في انتخابات الشورى الماضية

الا أنهم لم يجدوه في المنزل وحدث عندها ما يشبه الإشتباك مع أهل المنزل

توجهت القوة بعد هذا لمسجد القرية حيث كان وقت صلاة العشاء للبحث عن الدكتور في المسجد

ودخلت قوات الأمن إلى المسجد بالأحذية في حادثة مفجعة ليس لها وصف توصف به

إلا أنهم لم يجدوا الدكتور في المسجد

انصرفت ثلاث عربات وبقيت عربه كبيرة مليئة بقوات الأمن وعربة بها إثنين من أمناء الشرطة

تابعان لأمن الدولة هما أمين شرطه وائل ، وأمين شرطة محمد سامي

توجهت القوة إلى قرية أولاد نصير المجاورة للبحث عن الأستاذ / صابر عياد من قيادات الإخوان ببلطيم أيضا
وكانوا قد أنهوا الصلاة لتوهم

وفي حادثة عجيبة أيضا ومدهشة للغاية حاصرت قوات الأمن المسجد ومنعت المصلين من الإنصراف

ووجهت الرشاشات لهم مهددين من يحاول الخروج

والعجيب أنه حينما حاول صبي صغير الخروج منعوه وأدخلوه للمسجد

أسرع أحد الأهالي إلى ميكروفون المسجد وأخذ في الصياح ليستغيث بأهل القرية

وسريعا ما تجمع الرجال والنساء من كل مكان وتعامل الأمن معهم بطريقة همجية للغاية مما استفز الأهالي

وهنا بدأت السماء تمطر حجارة على قوات الأمن التي سريعا ما تفرقت وهربت وتركت العربة الكبيره
في حين فر أمناء الشرطة في عربتهم

و تبرع بعض الأهالي بعد قليل بجرالعربة للخارج لتنقل لمركز الشرطة بعد أن تهشم زجاجها

ولا تزال القرية تنتظر ردة الفعل إلى الان
وسنوافيكم بأي تطورات جديدة إن شاء الله


إخوان بلطيم


ليست هناك تعليقات: